مقالات ودراسات

تُعد جامعة إربد الأهلية أيقونة الجامعات الخاصة في الشمال، إذ تُعد أقدم جامعة خاصة في الشمال، وقد تميزت بحمل اسم مدينة إربد- مدينة العلم والعلماء، تأسست جامعة إربد الأهلية عام 1994، وحظيت خلال الأربعة سنوات المنصرمة بنهضة شاملة علمية وأكاديمية وإدارية، بالإضافة إلى نهضة غير مسبوقة في البنى التحتية من مباني وقاعات وتطوير منظومة النقل، واستخدام التقنيات التكنولوجية وغيرها الكثير.

حقد العدو الصهيوني الغاصب لم تسلم منه حتى قبور الناس في غزة العزة فقامت الياته بعمل لا أخلاقي حيث جرفت القبور وتطاولت على جثثهم في سابقة يندى لها الجبين..

طريقك وأنت من يصمم مستقبلك وما ينتظرك هناك في آخر الطريق ولأن الحاضر يصنع المستقبل، اجتهدوا بحاضركم يُشرق مستقبلكم، فالفرص لا تتبخر إنما تذهب للمستعد، فكُن مُستعدًا، سَلح ذاتك بالعلم والمهارات؛ لأن خلطة المستقبل تُحضر الآن، وقرارات اليوم تبني الغد، وكونوا عونًا وسندًا لأنفسكم، ولكل من تشاركُونهم الحياة، عيشوا أيامكم الجامعية بكل ما فيها علمًا وبحثًا وتطبيقًا والتزامًا ورفقةً؛ فصداقاتها تَدوم، وعلاقاتها وإن ضعفت تقوى في لحظة لقاء، وذكرياتها تذكر ولا تنسى.

لقد ملأ الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية الجامعة بكل ما هو أصيلٌ وسامٍ وجميلٌ ونبيلٌ متخذًا من قول الشاعر المعري :
فَلتَفعَلِ النَفسُ الجَميلَ لِأَنَّهُ خَيرٌ وَأَحسَنُ لا لِأَجلِ ثَوابِها
شعارًا له في مسيرة حياته العملية والعلمية الزاخرة بالعطاء والقيم والمناقب، فمسيرته العطرة في جامعة إربد الأهلية ملأت أجواء الجامعة عذوبة ونقاء كما ملأتها سموًا وإباءً يزين ذلك كله انتماء إلى ما هو جميل في هذه الجامعة.

لي عظيم الشرف أن أعمل في هذا الصرح العلمي المرموق، والمنارة العلمية ومركز الإبداع والتطور (جامعة إربد الأهلية)، فقد لاحظت من خلال المعايشة وعمل دراسة إثنوغرافية طبقت داخل جامعة إربد الأهلية أن التنظيم الفكري هو عبارة عن ملكه وموهبة لايستطيع أن يملكها أي شخص وإنما يلم بها شخص متعلم يملك خبرات وقدرات يتم فيه وضع الإطار النظري للأهداف التي يسعى إلى تحقيقها والخطط والإستراتيجيات والأساليب المستخدمه لتحقيق الأهداف والتنظيم الفكري، كان عبارة عن خطوة أولية وحجر أساس لتكوين نظام إداري ناجح وتخطيط سليم أدى إلى التطور والنمو السريع الذي حدث للجامعة في غضون السنوات الأخيرة، وهذا التنظيم الفكري نتج عنه

نادرة هي وقفات الفخر والاعتزاز نقفها لمن أخذوا بأيدينا من الظلام إلى النور ومن غيابات الجهل إلى منارات العلم و المعرفه لنقف وقفة عز وفخر لهذا الصرح العلمي المتميز بفكره ومنهجه الدراسي وكوادره العلمية المرموقه هذا الصرح الذي جَمع أصحاب العقول الرشيدة من كافة المنابت والأصول، من شمال الأردن وجنوبه، ومن سائر الدول العربية الشقيقة، جمعتنا على أساس من الحب والعطاء الصادق الذي لا تشوبه شائبة.

نعم مع الإضراب ولكن ليس بالأردن إنما ببعض الدول التي حكوماتها لم تكترث للجرائم التي ترتكب بحق الأهل في فلسطين بل على العكس من ذلك قدمت الدعم المادي والمعنوي لمرتكبيها، فالإضراب غالبا يهدف لتحقيق مطالب لم يكترث أو يرفض تلبيتها صاحب القرار، فهو وسيلة يلجأ إليها بعد استنفاد كل المفاوضات ومن ثم الوقفات أو التظاهرات التي تهدف التأثير على العديد من الجوانب المختلفة التي تتعلق بالجانب الاقتصادي بشكل عام أو الخدماتي أو أي جانب يتعلق بتعطيل سير العمل المؤسسي وذلك بهدف الضغط على صاحب القرار لتلبية مجموعة من المطالبات التي وصل التفاوض لتحقيقها إلى طريق مسدود، أي أنه بوضوح وليد خلاف أو اختلاف بين توجهي

الأمين العام للأمم المتحدة البرتغالي انطونيو غوتيريش الذي يطل على عامه الرابع والسبعين..لأول مرة ينتفض ويفعل المادة ٩٩من ميثاق الام المتحدة لوصف الوضع في غزة العزة باعتباره نهديدا للسلام والامن الدوليين..

إنّ الدّور المقدّس والأوّل للجميع هو دعم غزّة والنّضال الفلسطينيّ دعماً عسكريّاً، وحمل السّلاح إلى جانبها، والتّقاطر المبارك في درب دعمها ونصرتها في حربها العظيمة المباركة مع أبناء القردة والخنازير ومن والاهم إلى يوم الدّين، وأيّ دور دون هذا الدّور يجب أن يسانده، وأن يعاضده، وأن ييمّم صوبه؛ انطلاقاً من ذلك مَنْ لا يستطيع أن يحمل السّلاح من المثقّفين والكتّاب ومن دار في فلكهم من طواقم مساندة ومهتمّة رسميّة وشخصيّة يجب أن يقوم بالواجب الأعظم الثّاني في هذه المرحلة، وهو دعم القضيّة الفلسطينيّة وتمجيد النضّال الحمساويّ في غزّة، وتمجيد كلّ مَنْ يقف في صفهّم، وعلى رأسهم كلّ الفصائل والأفراد والمؤ

هكذا عوَّدنا الهاشميُّون، وها هو ديدنهم وعهدهم الذي قطعوه على أنفسهم، وتوارثوه كابرًا عن كابر، إذ يقودون معارك الصُّمود والإغاثة بحق إخواننا الفلسطينيين الذين يواجهون أعتنى وأشرس أنواع الاحتلال والتَّنكيل والغطرسة في تاريخ الإنسانية على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم.