في ذكرى الوفاء والبيعة للعائلة الهاشمية..بقلم الطالب: عماد المرينه بني يونس..جامعة إربد الأهلية.

مقالات ودراسات: في ذكرى الوفاء والبيعة للعائلة الهاشمية..بقلم الطالب: عماد المرينه بني يونس..جامعة إربد الأهلية.

تاريخ النشر: 
2022.02.07 - 2:15 pm

في السابع من شباط من كل عام، يحيي الأردنيون ذكرى الوفاء والبيعة للعائلة الهاشمية، واليوم الإثنين الموافق السابع من شباط لسنة 2022 م، يصادف الذكرى الثالثة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، الوفاء للملك الباني المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه-، والبيعة لجلالة الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين -حفظه الله ورعاه-، حيث تسلّم جلالته سلطاته الدستورية في السابع من شباط عام 1999م، وأُعلنَ رسميًا ملكًا للمملكة الأردنية الهاشمية.

وفي عصر ذلك اليوم وتحت قبة مجلس الأمة، وفي مشهد تاريخيٍ حافلٍ، أقسمَ جلالته اليمين الدستوري ليحمل راية البلاد أمانةً في عنقه، مقسمًا بأن تبقى عاليةً خفّاقةً في أعالي السماء، معلنًا مسؤوليته الأولى تجاه الوطن والمواطن، مستعينًا باسم الله وعلى بركة الله.

ومن هنا بدأ جلالته بتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية، والتي من شأنها تساهم في تنمية الوطن والمواطن، إذ كرّس- حفظه الله ورعاه- جهوده من أجل تحقيق التنمية بشكل شامل للمملكة، إضافةً إلى عمله جاهدًا لحلِّ القضايا التي يواجهها العالم العربي، وإيضاح الصورة الحقيقية التي يمتلكها العرب للعالم أجمع، ويجب ألا ننسى نبذه للتطرف والتعصب بكافة أشكاله وصوره، وموقفه المشرِّف دوليًا من صفة التعايش بين الشعوب والأديان وتقديم أروع الصور للإسلام الذي يقوم على العدل والتسامح وقبول الآخر.

نعم، هذا هو عبدالله الثاني ابن الحسين -حفظه الله ورعاه- يمضي قدمًا بالمسيرة الأردنية الحافلة، لتعزيز ما بناه الآباء والأجداد، على امتداد سنوات طوال، لرفعة الوطن والنهوض به، والآن وبعد 23 عامًا، إذ نجدد البيعة والولاء لمليكنا المفدى، ونقول له بملء الفاه: سر على بركة الله فإنا معك وبك ماضون.