أمازون تبدأ بتسريح موظفين في مواجهة الأزمة الاقتصادية

اقتصاد: أمازون تبدأ بتسريح موظفين في مواجهة الأزمة الاقتصادية

تاريخ النشر: 
2022.11.19 - 9:15 am

أكدت أمازون، أنها بدأت بتسريح موظفين لمواجهة الأزمة الاقتصادية بعد شائعات مستمرة منذ أيام عن خطة اجتماعية لمجموعة العملاقة للتجارة الإلكترونية.

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة الأميركية آندي جاسي في مذكرة داخلية نُشرت على موقع أمازون "ما زال الاقتصاد في وضع معقد ونحن قمنا بتعيين موظفين بسرعة في السنوات الأخيرة".

وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن المنصة بمختلف فروعها ستسرح قرابة 10 آلاف موظف.

ولم يؤكد آندي جاسي هذا العدد، لكنه قال إن العملية بدأت الأربعاء وستستمر في بداية العام المقبل.

وتشمل إجراءات التسريح في مرحلة أولى الطواقم التي تعمل في مجال الأجهزة الإلكترونية للعلامة التجارية مثل أجهزة القراءة "كيندل". أما المحلات التجارية القائمة فلن تتأثر بعمليات التسريح.

وأوضح الرئيس التنفيذي لأمازون "سيكون هناك المزيد من تخفيضات الوظائف مع تقدم المدراء في تعديلاتهم"، موضحا أنه "سيتم إبلاغ الموظفين والمنظمات المعنية بهذه القرارات مطلع 2023".

وقال جاسي "أشغل هذا المنصب منذ قرابة عام ونصف العام وهذا بلا شك أصعب قرار اتخذناه خلال هذه الفترة".

وأكد أنه يدرك أن الأمر لا يتعلق بمجرد "وظائف" بل "أشخاص لديهم عواطف وطموحات ومسؤوليات وستتأثر حياتهم".

ويشكل حجم التخفيض، الذي يبلغ 10 آلاف موظف، أقل بقليل من 1% من كتلة الأجور الحالية للمجموعة التي كان عدد العاملين فيها 1,54 مليون شخص في جميع أنحاء العالم في نهاية أيلول/ سبتمبر، باستثناء العمال الموسميين الذين يعينون خلال فترات النشاط المتزايد لا سيما في احتفالات نهاية العام.

وأعلنت الشركة قبل أسبوعين عن تجميد التوظيف في مكاتبها.

وقد تقلصت قوتها العاملة فعليا منذ بداية العام عندما كان يعمل فيها 1,62 مليون شخص بدوام كامل أو جزئي.

ووظفت أمازون عددا كبيرا من العاملين خلال الوباء لتلبية الانفجار في الطلب.

وقد تضاعف عدد العاملين العالميين فيها بين مطلع 2020 وبداية 2022.

لكن الشركة الأميركية العملاقة لبيع التجزئة شهدت انخفاضا في أرباحها الصافية بنسبة 9 % على أساس سنوي في الربع الثالث من العام الحالي.

وبالنسبة للفصل الحالي، تتوقع المجموعة نموا طفيفا بمعاييرها خلال فترة احتفالات نهاية العام يتراوح بين 2 و8% خلال عام واحد.

وأعلن عدد من شركات التكنولوجيا التي قامت بعمليات توظيف كبيرة خلال الوباء، مؤخرًا عن خطط اجتماعية، بما في ذلك ميتا (فيسبوك) وإنستغرام وتويتر وسترايب.

أ ف ب