هل تؤخر منبه الاستيقاظ لتكسب غفوة صغيرة.. صحتك في خطر!

رياضة وصحة: هل تؤخر منبه الاستيقاظ لتكسب غفوة صغيرة.. صحتك في خطر!

ملايين البشر يضبطون منبهات هواتفهم للاستيقاظ في الصباح الباكر، والكثير منهم يتبعون سياسة تكرار المنبهات خلال فترات زمنية متقاربة، أو يعمدون إلى الضغط على زر تأجيل التنبيه لكسب دقائق معدودة من النوم.

لكن دراسة طبية جديدة نشرتها مجلة “فوكاس” الإيطالية كشفت عن خطر حقيقي يحدق بمن يقوم بعادة تأجيل الاستيقاظ بهدف الاستفادة من غفوة صغيرة.

التقرير الطبي الذي أعده باحثين في جامعة نوتردام الأميركية بولاية إنديانا، أوضح التقرير أن تأجيل موعد الاستيقاظ عن طريق الغفوة ليس ممارسة صحية على الإطلاق لصحة الإنسان، لافتة إلى أن غفوة المنبه لا تجعل الاستيقاظ أصعب فحسب، بل تجعله سببا لصدمة أكبر للجسم.

وأضاف أن الباحثين توصلوا لتلك النتائج بعدما أجروا مقابلات مع 450 بالغا يعملون في وظائف بدوام كامل للتحقق من مدة نومهم ومعدل ضربات القلب بمساعدة الأجهزة القابلة للارتداء.

فأظهرت البيانات التي جمعتها الدراسة أن أولئك الذين استخدموا غفوة المنبه عانوا من اضطرابات النوم بدرجة أكبر من أولئك الذين استيقظوا بشكل طبيعي مع أول مرة يرن فيها المنبه.

كذلك تبين للباحثين أن أولئك القادرين على النهوض في نفس الموعد بشكل طبيعي دون استخدام أي نوع من أجهزة التنبيه، ناموا لفترة أطول واستهلكوا كمية أقل من الكافيين في ساعات النهار.

يذكر أن الغفوة تتسبب عادة بشعور دائم بالتعب، وذلك وفق التحليلات لأن تأجيل الاستيقاظ عدة مرات يقطع الدورات الطبيعية للنوم.

وتسمّى تلك الحالة “قصور النوم”، أي الشعور بالخدر الذي نشعر به في الصباح بعد الاستيقاظ، والذي يمكن أن يستمر طوال اليوم، مما يضر قدراتنا الإدراكية وتجعلنا نشعر بالإرهاق المزمن، لذا فإذا كنت تريد الحفاظ على صحتك فعليك الالتزام بالنهوض فوراً من أول رنة.

تاريخ النشر: 
2023.03.01 - 7:45 pm