جامعة إربد الأهلية تشارك في أعمال المؤتمر العلمي الدولي السابع للجمعية الأردنية للعلوم التربوية

اخبار وفعاليات + إضاءآت: جامعة إربد الأهلية تشارك في أعمال المؤتمر العلمي الدولي السابع للجمعية الأردنية للعلوم التربوية

تاريخ النشر: 
2023.05.03 - 10:45 pm

بدعوة من جامعة عمان الأهلية، للمشاركة في أعمال المؤتمر العلمي الدولي السنوي السابع والذي تنظمه الجمعية الأردنية للعلوم التربوية، بعنوان رؤى وأفكار لقضايا ساخنة في التعليم" التنافسية والعالمية وجودة التعليم في الوطن العربي: الواقع المأمول"، والذي افتتحه مندوبًا عن رئيس مجلس الأعيان دولة السيد فيصل الفايز، العين الدكتور عبدالله النسور، والذي يبحث المشاركون فيه من الأردن، وعدد من الدول العربية الشقيقة على مدار ثلاثة أيام واقع التعليم وجودته في الوطن العربي، وفرص الارتقاء به، وتعزيز تنافسيته العالمية، والتحديات التي تواجه الأنظمة التعليمية العربية على صعيد التمويل والتشريعات والموارد البشرية، ويناقش خلال جلساته الستة ما يزيد على 40 بحثًا وورقة عمل حول العديد من التجارب العربية في مجال التعليم العالي والعام، تتعلق بالإدارة والحوكمة والسياسات التربوية، والأخلاقيات المهنية، والفاعلية التعليمية، والقدرات القيادية والملهمة، والمساءلة التربوية، والإشراف التربوي، والمعيقات الوظيفية، وعن جامعة إربد الأهلية فقد شارك فيه مندوبًا عن الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، كل من: الأستاذ الدكتور نشأت أبو حسونة عميد كلية العلوم التربوية، والدكتور سمير عيلبوني/ كلية العلوم التربوية، وبحضور ومشاركة 81 باحثًا وباحثة من الأردن وعدد من الدول العربية، وعدد من وزراء التربية والتعليم، ورؤساء الجامعات الأردنية، وعدد من خبراء التربية والتعليم العالي الدوليين، ولك في فندق كراون بلازا/ البحر الميت.
وفي كلمة في افتتاح المؤتمر مندوبًا عن رئيس مجلس الأعيان، قال العين الدكتور عبدالله النسور، إن التعليم هو الركيزة الداعمة لتحقيق التنمية البشرية، والتطور الاجتماعي والاقتصادي والتنمية المستدامة، ويشكل روافعها الأساسية، مؤكدا أن التنافسية في وقتنا المعاصر أصبحت أمرًا محتومًا تقوم عليه هيئات عملاقة وإدارات تنطلق من سياسات واستراتيجيات مرسومة أصبح تأثيرها واضحا على المؤسسات التي تحتاج إلى النمو، وأكد على أن التعليم في الوطن العربي يواجه تحديًا دائمًا يتمثل في التغيير المستمر الذي يواجه المجتمعات، وخصوصًا التطورات المتسارعة في مجال المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، والتحرك نحو المجتمع المعرفي، وأشار الى بعض التحديات التي تواجه قطاع التعليم في العالم العربي، وأبرزها العولمة والتنافسية وضمان الجودة، والافتقار الى الأبحاث العلمية في الجامعات، التي تعالج مختلف التحديات الاقتصادية، والاجتماعية، و الأمنية، والصراعات السياسية والعسكرية، إضافة الى التحدي المتمثل في توفير الموارد المالية والبشرية اللازمة للتطوير الحقيقي للتعليم، وعدم قدرة السياسات التعليمية على سد الفجوة الكبيرة بين الطلب المتزايد على التعليم، وقدرة الأجهزة التعليمية على الاستجابة لهذا الطلب، وعدم الربط بين سياسة التعليم والسياسات العامة للدول.
وعرض الأستاذ الدكتور عزمي محافظة وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، لواقع التعليم في المملكة، مبينًا بأن أعداد الطلبة في الجامعات الأردنية يزيد على 285 ألف طالب وطالبة في الجامعات الحكومية، وأكثر من 103 الآف في الجامعات الخاصة، تشكل الإناث ما نسبته 56 بالمئة منهم، فيما بلغت التخصصات المطروحة فيها 2171 تخصصًا، وأشار الى أهم التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم، ومنها تكرار البرامج، والنظام المبني على الشهادات بدل الكفايات، وضعف استخدام التكنولوجيا (الفجوة الرقمية)، وشح الموازنات، وغياب نظام ضمان الجودة، ونظام القبول، والأعداد الكبيرة من الطلبة، وتواضع البحث العلمي، وغياب الريادة والابتكار، وقلة الإيرادات، وعدم تنوع مصادر الدخل للمؤسسات التعليمية.
وبين الأستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس جامعة عمان الأهلية رئيس اللجنة الاستشارية العليا للمؤتمر، بأن الجامعة دأبت على التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي لحل أهم القضايا التي تؤرق مجتمعاتنا، ومنها هذه المؤتمرات التي تهدف إلى فتح المجال أمام المفكرين والأكاديميين والباحثين والتربويين للمساهمة في تقديم أفكارهم واقتراح حلولهم لرفع التنافسية والعالمية وجودة التعليم في الوطن العربي، وأشاد بجهود الجمعية الأردنية للعلوم التربوية، لمساهمتها في إثراء المحتوى العلمي الرصين في مجالات العلوم التربوية المختلفة؛ بما يسهم في سد النقص في الفجوة التعليمية بين الدول العربية والعالم المتقدم.
وأكد الدكتور راتب السعود رئيس الجمعية الأردنية للعلوم التربوية، رئيس المؤتمر، على أن التوسع الكمي في التعليم لم يَعد هاجس الأنظمة التعليمية في بلدان العالم المتقدم، وإنما يتمثل في تحسين جودة التعليم الذي تُقدمه مؤسساتها التعليمية، في ظل الثورات الكبرى التي حملها عصر المعلوماتية، في المجالات العلمية والإلكترونية، وتكنولوجيا المعلومات، والثورة البيولوجية والجينية، والصناعية الرابعة، وما رافقها من تطور تكنولوجي متسارع في إنترنت الأشياء والبيانات المفتوحة، والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.