مقالات ودراسات: محطات مضيئة في جامعة إربد الأهلية : بقلم المطرب محمد السقار*

حتى تكون منارة وتضيء أرجاء الشمال، بهذه الكلمات الرائعة التي تمثل جزءً من النسيج الثقافي والفني في جامعتنا الحبيبة، فقد قامت دائرة النشاط الثقافي بجامعتنا الحبيبة بإعادة إحيائها وتلحينها وأخذت على عاتقها المساهمة في نهضة الجامعة، وبناء حجر مهم من أحجار التطور الثقافي في الجامعة عبر إرساء قواعد جديدة، وفتح دورات تدريبية لتعليم الموسيقى ونشرها داخل الجامعة، وعمل فرقة فلكلورية تحت رايتها بالإضافة إلى اكتشاف بعض المواهب التي تحتاج إلى صقل، إضافة إلى تلحين النشيد الجامعي عبر ابنها الفنان محمد السقار، بعد أن كان صامتاً رهين الكتاب الجامعي منذ تأليفه، وقامت فرقة الجامعة المُنشأة حديثاً بغنائه؛ وبذلك أضحى وأضحت جامعتنا منارة تَنشر ضيائها عبر الشمال إلى اللامحدود مسترشدة برؤية حكيمة من رئيسها الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة ومستمدة طاقتها منه ..
*عمادة شؤون الطلبة / جامعة إربد الأهلية