اخبار وفعاليات + إضاءآت: رأس مالك هو علمك، وعدوك هو جهلك.. بقلم الطالب محمد علي مقابلة/ جامعة إربد الأهلية- كلية القانون

يُعتبر العلم حجر ألاساس للتقدم والتطور الحاصل اليوم في البشرية، ,إن جامعة إربد الأهلية، والتي تأسست عام 1994، إرتات بأن تكون جامعة متميزة أكاديميًا وبحثيًا ورياديًا وصولاً لمستويات عالمية متقدمة، إذ تحتل جامعة إربد الأهلية مكانة مرموقة ضمن الجامعات المحلية والعربية العريقة، فقد وضعت بين أيدي طلبتها خيارات واسعة من البرامج الأكاديمية وتخصصات جديدة لتواكب سوق العمل، وتستعين الجامعة بكادر مؤهل ليكون على قدر طموحها وتطلعاتها في التميز يمتلكون خبرات طويلة تنعكس إيجابيًا على تجربة الطلبة أيضًا، مما جعلها تتميز بسمعة متميزة في المجال ألاكاديمي؛ مما أضاف لها اسمًا لامعًا في المحافظة والوطن على حد سواء، وإن تسجيل هذه الانجازات يضاف إلى البناء التراكمي الذي حققته جامعة إربد الأهلية بهمة وعزيمة ضمن رؤية واضحة المعالم واستنادًا إلى استراتيجيه ترتكز على عمل مؤسسي جاد ونهج مدروس تساهم فيه إداره الجامعة وأساتذتها والعاملين فيها وطلبتها بحثًا وتدريسًا وتطويرًا أكاديميًا وخدمة مجتمع، إذ أثمرت نتائج هذه الجهود لتنير دروب العلم والمعرفة ولتبقى كبيرة في طموحها، إذ حرصت منذ تأسيسها وتابعت إلى الآن لتكون مدخلاتها قوية بدءًا من الطالب والمدرس والمنهاج ولتكتمل زوايا هذا المثلث الذي تم بناؤه بصف متميز قد راعى هذه ألابعاد الثلاث المهمة والتي لا يقل أحدها أهمية عن الآخر، فتضافرت الجهود التراكمية وكان تحقيق الأهداف أمرًا واقعًا ووسامًا يزين صدر كل من عمل باخلاص وعزيمة، وأصبحت بحق صرحًا أكاديميًا وطنيًا شامخًا، وقطعت شوطًا كبيرًا بتحقيق أهدافها ورسالتها وشقت طريقها نحو العالمية بخطى واثقة وراسخة .

ومن خلال دراستي لتخصص القانون في جامعة إربد الأهلية وأنا في السنة الثالثة، فقد كانت وستبقى كلية القانون مصنعًا للقضاة والمحاميين والمستشارين وكل من يرغب أن يتميز في الجانب القانوني، فتعلمنا تحقيق العدالة وسيادة القانون، والحفاظ على حقوق ألافراد وحرياتهم، وهي تسعى دائمًا إلى تطوير نظام التعليم القانوني وانخراط الطلبة في الواقع العملي والتطبيقي، وتقديم زيارات ميدانية مفيدة إلى الطلبة في كلية القانون منها إلى قصر العدل ومشاركتنا في مسابقة المحاكمات الصورية في المعهد القضائي وزيارة إلى نقابة المحاميين مما جعلنا أكثر واقعية على التطبيق العملي لمهنة المحاماة، وكان الفضل إلى الهيئه التدريسية في كلية القانون والذين يمتلكون خبرات طويلة والمتميزون في تخصصاتهم، وما لنا إلا أن نشكرهم على ما قدموه لنا، "قُم للمعلم وفهِ التبجيلا كادَ المُعلم أن يكون رسولا "وإننا لا بد من أن نعتلي قمم الفخر والعطاء ونحن طلبة في هذا الصرح العلمي العظيم، وإن جامعة إربد الأهلية هي بحق صرح أكاديمي تعليمي شامخ أفتخر بانتسابي له وأن أكون أحد طلابها، وكذلك أقدم الشكر إلى أسرة جامعة إربد الأهلية ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة، هذه الشخصية الأكاديمية والاجتماعية الهامة العظيمة، من قلب فاظ بالاحترام والتقدير لكم (ما أجمل العيش بين أناس احتضنوا العلم وأظهروه في أفضل صوره) فلكم منا كل الشكر والتقدير والاحترام، ونتمنى لكم وللجامعة دوام التوفيق والنجاح.