اخبار وفعاليات + إضاءآت: محطات مضيئة في جامعة إربد الأهلية..بقلم الطالب: محمد حسان الرواجبة/ كلية الآداب_ قسم اللغة العربية وآدابها

شهدت جامعة إربد الأهلية تطورًا ملحوظًا من بين الجامعات الخاصة والحكومية منذ تأسيسها؛ إذ تتميز الجامعة بكونها صرحًا تعليميًّا متميزًا وشريكًا فاعلًا بالارتقاء بنوعية التعليم وتوفير بيئة جامعية وتعليمية خلاقة مبنية على الإبداع والتفاعل من خلال اعتماد المعايير الوطنية والدولية لجودة التعليم، والسعي الدائم إلى تطوير خططها ومناهجها بما يتلاءم مع التطورات المتسارعة في المسيرة العلمية والمعرفية والتقنية؛ وذلك لتلبية احتياجات سوق العمل بمخرجات وكوادر بشرية متعلمة ومدربة قادرة على الإنتاج والعطاء والتنمية.

وقد استطاعت جامعة إربد الأهلية منذ تأسيسها في عام 1994 ومن خلال رئاستها وكوادرها التعليمية والخدمية ومجتمعها الطلابي أن تحتل مرتبة متقدمة بين المؤسسات الأكاديمية والعلمية في المملكة الأردنية الهاشمية؛ إذ تعتبر جامعة إربد الأهلية أولى الجامعات الخاصة في محافظة إربد وثاني جامعة أهلية على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية، كما تسعى الجامعة إلى توفير بيئة جامعية خلاقة مبنية على الإبداع والتفاعل من خلال اعتماد وتنفيذ المعايير الوطنية والدولية لجودة التعليم وتطوير الخطط والمناهج، وبما يتناسب مع متطلبات مجلس التعليم العالي، ويتلاءم مع التطورات العالمية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، وبما يتوافق مع رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، في المؤسسات العلمية والأكاديمية والثقافية والاقتصادية الأردنية؛ إذ أن هذا هو الهدف الأسمى الذي حرصت الجامعة على القيام به لتسهم في بناء الوطن، وخلق أجيال واعية متسلحة بالعلم والمعرفة، وقادرة على العمل والإنتاج، والمشاركة في إكمال مسيرة الوطن العلمية والاقتصادية والسياسية، شعارهم في ذلك (الله، الوطن، الملك).

ولدى جامعتنا العزيزة خطط استراتيجية قصيرة وبعيدة المدى، ستسهم بإذن الله مع مجلس أمنائها وهيئة مديريها ورئيسها وعمدائها والهيئة تدريسية والإداية فيها للعمل بأعلى المستويات لتكون جامعتنا قمرًا تهتدي به كل مؤسسة تسعى لأن تكون الأولى، وترفض إلا أن تكون مميزة.