محطات مضيئة في جامعة إربد الأهلية...بقلم الدكتورة: شيماء خالد طلافحة/ كلية الآداب والفنون

مقالات ودراسات: محطات مضيئة في جامعة إربد الأهلية...بقلم الدكتورة: شيماء خالد طلافحة/ كلية الآداب والفنون

تاريخ النشر: 
2023.12.20 - 3:30 pm

لي عظيم الشرف أن أعمل في هذا الصرح العلمي المرموق، والمنارة العلمية ومركز الإبداع والتطور (جامعة إربد الأهلية)، فقد لاحظت من خلال المعايشة وعمل دراسة إثنوغرافية طبقت داخل جامعة إربد الأهلية أن التنظيم الفكري هو عبارة عن ملكه وموهبة لايستطيع أن يملكها أي شخص وإنما يلم بها شخص متعلم يملك خبرات وقدرات يتم فيه وضع الإطار النظري للأهداف التي يسعى إلى تحقيقها والخطط والإستراتيجيات والأساليب المستخدمه لتحقيق الأهداف والتنظيم الفكري، كان عبارة عن خطوة أولية وحجر أساس لتكوين نظام إداري ناجح وتخطيط سليم أدى إلى التطور والنمو السريع الذي حدث للجامعة في غضون السنوات الأخيرة، وهذا التنظيم الفكري نتج عنه تنظيم إداري ناجح وفعال تمثل بالسعي لإيجاد بيئة تعليمية محفزة وداعمة، واستقطاب أعضاء هيئة التدريس من الكفاءات وعمل مشاريع واتفاقيات دولية ومحلية والحصول على دعم من الإتحاد الأوروبي، ولم يكن هذا التطور والإنجاز والتنظيم الفكري الإداري بمحض الصدفة وإنما كان وراءه قائد أكاديمي ناجح يحمل فكر تنظيمي وإداري، إنه عطوفة الأستاذ الدكتور أحمد الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهليه؛ الذي بادر بوضع خطط إستراتيجية ورؤية واضحه وتحديد الأهداف التي تسعى الجامعة إلى تحقيقها، وقد ركزت هذه الخطط على الطالب ومخرجات تعليم على مستوى من العلم والكفاءة قادره على المنافسه في سوق العمل وخدمة المجتمع والبحث العلمي.

إبن البلد المحب لوطنه والمنتمي له، وحب الوطن والإنتماء له نتج عنه إخلاص في العمل، والإخلاص في العمل حجر الأساس في تحقيق النمو والتطور وتحقيق أهداف المؤسسة التي ينتمي لها الشخص، وهناك من لهم بصمات واضحه في هذا التطور والنمو من جميع أعضاء هيئة التدريس والكوادر الإدارية والقامات العلمية في جميع كليات هذه الجامعة العريقة وأخص بالذكر كلية الآداب والفنون بكافة أعضاء هيئة التدريس فيها والكادر الإداري الذين تعلمت منهم الكثير وما زلت أتعلم، وتشرفت بالعمل بروح الفريق معهم والمتمثله في عميد كلية الآداب والفنون الدكتور غسان الشمري، أهم رافعي رايات الحرية الأكاديمية صاحب الخلق الحسن المحب لوطنه المنتمي لجامعة إربد الأهلية المخلص في عمله، لكم مني جميعاً كل الشكر والاحترام والتقدير، ونتمنى لكم وللجامعة دوام التوفيق والنجاح، ونهاية فإن جامعة إربد الأهلية هي طريقك للمستقبل.