النجار يحاضر في جامعة إربد الأهلية حول الحياة الحزبية ودور الشباب والمرأة في الرؤيا الملكية في تحديث المنظومة السياسية

اخبار وفعاليات + إضاءآت: النجار يحاضر في جامعة إربد الأهلية حول الحياة الحزبية ودور الشباب والمرأة في الرؤيا الملكية في تحديث المنظومة السياسية

تاريخ النشر: 
2024.01.13 - 4:00 pm

نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة إربد الأهلية ندوة حوارية تحت عنوان “الحياة الحزبية ودور الشباب والمرأة في الرؤيا الملكية في تحديث المنظومة السياسية” تحدث فيها السيد: إياد عبد الفتاح النجار أمين عام حزب القدوة الأردني، بحضور الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة، العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة وذلك في القاعة الهاشمية.

ورحب الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة في بداية اللقاء بالسيد عبد الفتاح النجار/ أمين عام حزب القدوة الأردني، وبالحضور، وقال بأننا اليوم أمام مسؤولية وطنية نتحملها جميعًا كمؤسسات أكاديمية ومجتمع مدني وإعلام وحكومة، إذ أن العمل الحزبي لم يعد ترفًا سياسيًا أو انخراط الشباب في الحياة السياسية وعملية صنع القرار، بل أصبح واجب وطني يحتم علينا كجامعات لصناعة مشاريع نخب سياسية مستقبلية وفتح المجال أمام الشباب وتوعيتهم بأهمية الأحزاب، وبين لأهمية الدور المنوط بالجامعات في تحقيق التنمية السياسية وتعزيز انخراط الشباب في الحياة الحزبية في ظل وجود إرادة سياسية حقيقية نستمدها من رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مشيرًا إلى أهم الإجراءات التي اتخذتها الجامعة منذ صدور النظام الذي كفل تنظيم وممارسة الأنشطة الحزبية في مؤسسات التعليم العالي وكذلك التعديلات الناظمة للعمل الطلابي في الجامعة والتي ساهمت في عملية التثقيف السياسي لطلبة الجامعة.

وأشار إلى أن جامعة إربد الأهلية تعمل على تعزيز المساحات المتاحة للشباب للنقاش والحوار والتدريب وتنظيم المبادرات المتعلقة بالسياسة والقضايا الوطنية، داعياً الطلبة في الجامعة إلى تعزيز ثقافتهم الوطنية بالمشاركة السياسية، والنهوض بدورهم التوعوي والتثقيفي لتعزيز الثقافة الديمقراطية والسياسية والحوار المسؤول وقبول الرأي والرأي الآخر.

وبين السيد: إياد عبد الفتاح النجار أمين عام حزب القدوة الأردني، بأن الوطن مسؤولية الجميع ومسؤولية الأردن يقع على عاتق الشباب، وأن جلالة الملك عبدالله الثاني يولي اهتمامًا كبيرًا بشباب وشابات الوطن، لإيمانه بقدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي والتطوير، من أجل بناء أردن قادر على مواجهة التحديات، وإن هنالك قرارًا سياسيًا واضحًا بضرورة تفعيل دور الشباب وتمكينكم في المجتمع في كافة المجالات، ليكونوا شركاء حقيقيين في بناء المستقبل لهم وللوطن الذي ينتظر عطاؤهم السياسي في البرلمانات القادمة، وبأن الوطن بحجمه الكبير بجيشة وأجهزته الأمنية وشعبه الوفي، يقع علينا مسؤولية الوقوف مع وطننا في وجه التحديات التي تعصف بنا من كل جانب.

وأكد على أهمية مشاركة الشباب ضمن قانون الأحزاب والانتخابات، مبينًا بأن هذه التشريعات قد أكدت ضرورة تعزيز المشاركة السياسية وانخراط الشباب في الجامعات بها لأن جلالة الملك هو الضامن والداعم الأول للشباب في المشاركة الإيجابية الفاعلة والكفيلة بإحداث التغيير المنشود، وهذه هي الرؤية التي قدمها جلالته في أوراقه النقاشية، والتي دعا فيها إلى أهمية الديمقراطية وتجذيرها بالأحزاب الأردنية.

وأشار إلى أهمية العمل الحزبي تَكمن في الخيارات البرامجية الحزبية والفكر السياسي والخروج من إطار الأنا والتموضع والانتماءات الضيقة إلى مجال واسع وهو الوطن، واستعرض لأهم ما جاء في قانون الأحزاب السياسية والتعديلات الدستورية لتمكين الأحزاب، وما اشتملت عليه رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني التي تتمثل في إيجاد أحزاب نابعة من الإرادة السياسية والمصالح الشعبية .

وبنهاية الندوة، دار نقاش بين المحاضر والحضور، أجابهم فيه على أسئلتهم واستفساراتهم.