مقالات ودراسات

أرفق لكم مقالا نشرته في جريدة الرأي الغراء بتاريخ 7 شباط عام ألفين، وأرى أنه من الجدير تذكره بعد جائحة كورونا والأزمة التي نعيشها من البطالة والفقر وغير ذلك اقتصاديا واجتماعيا وأذكركم به:

مع حلول فصل الصيف، ينتظر الطلاب بدء الإجازة بفارغ الصبر، فبالنسبة لمعظم الأطفال في سن المدرسة الفرصة الصيفيّة تعني لهم الكثير من مشاهدة التلفزيون وألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي والسباحة والرحلات والخروج مع الأصدقاء وتجنب أي شيء يشبه الكتاب، في الوقت نفسه، يتساءل أولياء الأمور حول كيفية المحافظة على انشغال أبنائهم خلال هذه الفترة من السنة، ففي كثير من الأحيان، يكون الأطفال خلال هذه الفترة عُرضة لفقدان المهارات الأكاديمية والمعرفية، لأنهم لا يقضون وقتًا كافيًا في التَّعَلُّم، حيث وجدت أكثر من دراسة أدلة على وجود نمط لفقدان التَّعَلُّم خلال هذه الفترة، أعتقد أن نتائج هذه الدراسات منطق

نتفهم أن الصفر المستحيل هو صفر الحوادث، وقد تتنوع بأماكنها وشدتها وبالتالي مُسمياتها، وبالطبع ما يثير غضب الرأي العام دائما الحوادث التي ينجم عنها وفيات او اصابات خطيرة، الملفت للنظر انه مهما اختلفت المُسميات لها يبقى العامل الانساني هو الدور الفاعل لحدوثها، فضعف الخبرات والقدرات الادارية وعدم اتخاذ القرارات المناسبة لتوفير الكفاءات من الموارد البشرية والامكانات المادية لتحسين وتطوير الاداء هو للأسف العامل المشترك لأغلب أسبابها.

لم يكن خبر تبوّأ جامعة عمان الأهلية المرتبة الأولى على مستوى الأردن وفق تصنيف منظمة التايمز العالمية، مفاجئا للمراقب العام ولعموم العاملين في الحقل الأكاديمي عربيا وأردنيا وحتى عالميا، بعد ان صنفت جامعة عمان الأهلية بالمرتبة الأولى على مستوى الأردن والمرتبة 101-200 على مستوى العالم.

عمّان الاهلية ليست مجرد جامعة بل هي سفير فوق العادة للاردن عربيا للقضايا الاكاديمية والرياضية والجامعية عكست وقدمت صورة مشرقة مضيئة واضحة المعالم فيما قدمته وأنجزته في شتى المجالات سواء على صعيد تصدّرها عربيا وفق تصنيف كيو.

يصادف اليوم الأحد 30/1/2022 ذكرى ميلاد قائد الوطن وملك القلوب حضرة مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، وإن ذكرى مولده في تاريخنا المشرق يعتبر للأردن مولد الأمل والتطلعات المستقبلية الرائدة، فمنذ تسلمه مقاليد الحكم عام 1999 نذر نفسه لخدمة أبناء شعبه بإخلاص ويبعث الطمأنينة في أبناء الوطن من مختلف المنابت والأصول، فاللهجة واحدة والعادات والتقاليد واحدة، والولاء والانتماء مزروع في قلوب الأردنيين للوطن، والقلوب تملؤها المحبة والمودة والوطنية للوطن وإلى قائد الوطن حفظه الله، وإن الأردن في ظل عهد صاحب الجلالة حفظه الله قد حققت العديد من الإنجازات الوطنية على

بعيدا عن الابجديات من انسجام وتوافق بالخلفيات والاهداف والايدولوجيات يبقى العمل الحزبي عملا جماعيا فأول كلمتين ببداية وصفه هما مجموعة من الأفراد او جماعة من الناس، ففن التعامل مع الأفراد التي قد تتوافق اجندتهم ولكن قد تختلف من وقت لآخر طبيعة امزجتهم يعتبر من أساسيات نجاح العمل، فحتى لا يزداد الأمر عليك صعوبة اول خطوة عليك الاهتمام بها هي اختيار قائمة المؤسسين بكل حرص وعناية.

ندعو الله أن يكون 2022 عام خير وبركة على الجميع، وأن نشهد فيه عودة أبنائنا إلى المدارس من جديد، وأن يصدح عاليا بأسواقنا أصوات الباعة وضجيج ازدحام المشترين، أما ابني وقرة عيني فسيزف مع عروسه من بين جمع كبير كله سرور وبهجة، هو جمع غاب عنا، إنه جمع الفرح.

تربية الأبناء هي مسؤولية جماعية، جُلها يقع على عاتق الوالدين أولا، ثم المجتمع ثانيا، لذلك كان هناك لأي خطب ما مهما كبر او صغر لوم متبادل، فأرباب الأُسر تلوم المجتمع على ما آلت إليه أحوال أبنائهم، وبالمقابل المجتمع يضع كل اللوم عليهم واصفا اياهم بكل مرادفات التقصير والإهمال، قساوة بالوصف لا تبقي اي فسحة ولو قِيْد أُنْمُلَة لجملة او حتى لكلمة عذر لهم.

أقسم برب المسجد الاقصى ان من خرج من شباب الجامعة غاضبا على حال المسجد الاقصى سيفصل.
- صوروا لي اياهم..
جيد أنه لم يقل جيبوه واطرحوه ارضا. جيد ان القوانين الاردنية لم تقر بعد إمكانية بناء السجون داخل الجامعات.
هكذا اذن، وكأنهم يقولون طز بمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية. وطز بتصريحات رئيس الوزراء وطز بالتمكين للشباب، وليذهب الى الهاوية من يتفوه بكلمة حول كرامة الشباب.
حذار من تعليمهم في الجامعة ان لهم كرامة وان كرامة المسجد الاقصى من كرامتهم.