جامعة إربد الأهلية تنظم وقفة تضامنية نصرة للقدس

خبر وصورة: جامعة إربد الأهلية تنظم وقفة تضامنية نصرة للقدس

تاريخ النشر: 
2023.04.12 - 12:00 pm

نظمت جامعة إربد الأهلية وقفه تضامنية، نصرة للقدس واستنكاراً ورفضاً للانتهاكات الصهيونية في المقدسات الإسلامية في القدس، شارك فيها العمداء، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة.

وقال الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، بأن أسرة الجامعة من أعضاء هيئة التدريس وإداريين وطلبة يقفون صفاً واحداً كما هو حال الأسرة الأردنية خلف جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم في مواقفه الحازمة لحماية القدس وحقوق الشعب الفلسطيني، داعياً أسرة الجامعة إلى تعميق روح الانتماء والولاء للوطن وقيادته الهاشمية ليبقى الأردن قوياً منيعاً ورديفاً للأشقاء الفلسطينيين وحماية الأماكن المقدسة، فالقدس رمز السلام وعنوانه وعلى أرضها وأسوارها استبسل الجيش العربي المصطفوي وقدم الشهداء والدماء الزكية، وفيها استشهد المغفور له بإذن الله جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول، ويحتضن ثراها المغفور له الشريف الحسين بن علي، والرعاية الهاشمية للاماكن المقدسة مستمرة منذ عام 1924.

وأضاف أن وقفتنا اليوم تأتي وفاء لرسالتنا التاريخية التي حملتها القيادة الهاشمية في سبل القضية الفلسطينية، وجهود جلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله، في الدفاع عن المقدسات الإسلامية، مؤكدًا على أن هذه الوقفة تعكس عمق المشاعر الصادقة من جامعة إربد الأهلية بكافة هيئاتها التدريسية والإدارية والطلابية وتضامنها مع الشعب الفلسطيني.

وبين الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة بأن القدس والأقصى عقيدة وليست سياسة أو موقع جغرافي على خارطة أو موضع مساومة فالقدس تبقى إسلامية عربية فلسطينية، وأن الجامعة تقف بجانب أهلنا في فلسطين، حيث أن الدفاع عن القدس ومقدساتها هي مسؤولية الأمة جمعاء.

وقال في كلمة له أمام المشاركين في الوقفة التضامنية "أحييكم وأحيي فيكم ما عهدناه بكم وأنتم من أبناء الأردن المرابطين المتمسكين بالحق والمتمسكين بالعروة الوثقى من القيم والمبادئ والأخلاق ما يجعلنا مطمئنين بأن الرهان عليكم في محله وأنكم اليوم ونَحن كُلنا مَعكم نُعلن الرفض والشجب والتصدي لكل ظلم وقهر واعتداءات صارخة للغطرسة الإسرائيلية التي تقوم بها صباح مساء، وتواصل اعتداءاتها المستمرة على المسجد الأقصى دون اعتبارات لحرمته ومكانته المقدسة عند المسلمين والمسيحين وكل أصحاب الضمائر الحية في هذا العالم الفسيح، ولكن ذلك غير مستغرب وليس بجديد على إسرائيل التي لا تسمع إلا نداءً واحدًا هو العدوانية والظلم والأذى ورفض الاحتكام إلى صوت العقل والحكمة والكف عن مثل هذه الانتهاكات المشينة والمرفوضة من كل اتجاه".

وأضاف بإن هذه الوقفة التضامنية النضالية البهيّة بكم اليوم يجب أن تصبح عنواناً وركيزةً لنصرة الحق وإزهاق الباطل بكل ما أوتينا من قوةٍ عقليةٍ وفكريةٍ، نَعم هي قضية العرب والمسلمين وقضية كل إنسان بطبعه كريم، واليوم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى يَضَعُ نَصب عَينيه حق الشعب الفلسطيني في أرضه المغتصبة، حيث يَعُدّ الأردنُّ القضيةَ الفلسطينية قضيتَه المركزية الأولى، وينظر إليها بوصفها أولوية في سياسته الخارجية، ويرى فيها قضيةً محورية وأساسية لأمن المنطقة يَمثّل حَلُّها مفتاحَ السلام والاستقرار في العالم، فمواقف المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالتة ثابتةٌ وراسخة وواضحة بضرورة حلّ الصراع العربي الإسرائيلي من خلال تلبية طموحات الشعب الفلسطيني وتطلُّعاته، واليوم ها أنتم وكلنا صَوت واحد ويَد واحدة ولسان واحد نقول لا والف لا للغطرسة الصهيونية، وإن كل محاولات إسرائيل لن تثنينا عن واجبنا بكل ما استطعنا إليه سبيلاً، ونحن نحمل الأقصى في قلوبنا وعيوننا، وكيف لا نكون كذلك في أردن الحَشد والرباط، وكلنا نعرف حجم الجهد السياسي والدبلوماسي المكثّف الذي يقوم به جلالتة لنصرة الأقصى وحمايته من دَنس الاحتلال، وها هو حفظه الله يقول (إن حماية المقدسات واجب تاريخي وأمانة في عنقي وسأواصل القيام بها على عهد الآباء والاجداد) إننا اليوم وإذ نشجب ما نراه في المسجد الأقصى من اعتداءات لنجدد التأكيد على التفافنا حول قيادة جلالتة، ونبارك سعيه وجهده واتصالاته مع قادة العالم لإرغام إسرائيل على وقف انتهاكاتها الصارخة فورًا، وحفظكم الله ورعاكم بناتي وأبنائي الطلبة، وحفظ الله الأردن، وحفظ الله مليكنا وقائدنا سَليل المَجد عميد آل هاشم جلالة الملك الهاشمي الأمين عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وأدام مجده وأعز مُلكه، وعاشت فلسطين، وحمى الله المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وتضمنت الوقفة عدداً من الكلمات والتي القاها الطلبة: بهاء الدين القضاة، وأحمد الصياحين، وبشار الخالدي، وحمزة أبو خضير والتي أبرز فيها الطلبة المشاركين نضال الشعب الفلسطيني المستمر ضد تهويد القدس، مؤكدين بأن القدس عاصمة فلسطين إلى الأبد وستبقى عربية، وحمل الطلبة اليافطات التعبيرية المنددة بالغطرسة الصهيونية في الأراضي المقدسة.