جامعة إربد الأهلية تشارك في اجتماع رئيس مجلس الأعيان برؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة

خبر وصورة: جامعة إربد الأهلية تشارك في اجتماع رئيس مجلس الأعيان برؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة

تاريخ النشر: 
2023.11.06 - 2:30 pm

من أجل تمكين الشباب والاستماع لآرائهم حيال مختلف القضايا والتحديات الوطنية، وبدعوة من لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان، للمشاركة في الحوارات مع طلبة الجامعات، حول مختلف القضايا الوطنية والتحديات التي واجهت الأردن منذ تأسيس الدولة الأردنية عام 1921، وما يواجهه اليوم، وذلك للتعامل بواقعية حول ما يجري في الإقليم وانعكاساته على الأمن الوطني، والأمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي، فقد شاركت جامعة إربد الأهلية في هذا الاجتماع والذي ترأسه رئيس مجلس الأعيان دولة السيد فيصل الفايز، بحضور رئيسة لجنة التربية والتعليم العين محاسن الجاغوب وأعضاء اللجنة، ورؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.

وأشار رئيس مجلس الأعيان دولة السيد فيصل الفايز خلال افتتاحة فعاليات الاجتماع إلى أن الأردن دولة قوية بسبب حكمة وقوة جلالة الملك عبدالله الثاني وحنكته السياسية ووعي شعبنا الأردني ومنعة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وانجازاته الكبيرة بمختلف المجالات، على مدى مئة عاما من عمر المملكة، وسيبقى الأردن قويا راسخا وشامخا مرفوع الرأس مهما كانت التحديات، وبين بأن ما يجري في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة من مجازر يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وذهب ضحيتها استشهاد وإصابة عشرات الالاف من الأطفال والنساء والأبرياء، هي جرائم حرب وابادة جماعية، تجري امام صمت المجتمع الدولي .

وأشار إلى الجهود والمساعي التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني، على المستويين الإقليمي والدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي وتمكين المساعدات الإنسانية والطبية من الوصول إلى قطاع غزهة، وندد بالحملات الشرسة والمشبوهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي تستهدف النيل من مواقف الأردن القومية والعروبية، وتسعى إلى زعزعة نسيجنا الاجتماعي المتماسك، وتسئ بذات الوقت لأجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة، وهو يتطلب من الجميع التصدي لها، والالتفاف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، في دفاع جلالته عن ثوابتنا الوطنية والقضية الفلسطينية ومحاولات التهجير القصري للشعب الفلسطيني، وتأكيد جلالته المطلق على حق الشعب الفلسطيني، في إقامة دولته المستقلة والتخلص من الاحتلال الإسرائيلي .

من جهتها تحدثت رئيسة لجنة التربية والتعليم العين محاسن الجاغوب، عن أهمية دور الجامعات التي تُعتبر الحاضنة التربوية الأكثر قربًا من الشباب، ولها دور كبير في تمكين الشباب وترسيخ مفهوم المواطنة الحقيقية لديهم، إلى جانب رفع مستوى وعيهم حيال مختلف القضايا الوطنية.

من جهتهم تحدث رؤساء الجامعات حول أهمية الأنشطة المختلفة، التي تنظمها الجامعات في سبيل التمكين السياسي لطلبتها، وعلى رأسها الوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، التي جاءت في أغلبها بمبادرة من الطلبة أنفسهم، ودعوا إلى تبني ما يسمى بـ" استراتيجية الفعل والمُبادرة "، بدلًا من "استراتيجية رد الفعل"، حيال مختلف القضايا، ولا سيما أن العالم أصبح يعيش مؤخرًا أحداث متسارعة، وهو ما يدعو إلى تأهيل الطلبة وتمكينهم في سبيل مواجهة التحديات الراهنة والمتوقعة.

ومن جانبه بين الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، لأهيمة طرح الرؤية الملكية وموقف جلالة الملك لطلبة الجامعات كافة، ولضرورة عمل الندوات والمحاضرات والوقفات المساندة لقطاع غزة وفلسطين، وقال إن الموقف الإنساني والوطني الجريء الذي أتخذه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، عملياً على الأرض منذ الساعة الأولى للعدوان على غزة نثمنه جميعً ونعتز بما جاء في خطاب جلالته والذي القاه في قمة القاهرة، والذي يُعبر عن الموقف الواضح والصريح لجلالته وللشعب الأردني المناصر لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعلى ضرورة الوقف الفوري للمجزرة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف بأن جلالة الملك هو صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، يقف وقفة ملك عظيم ليكون هو راية الدفاع عن أشقائنا في فلسطين، والهاشميون منذ بدء القضية الفلسطينية كلفوا أنفسهم ليكونوا أصحاب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ونجد جلالته في كل فرصة يبذل كل ما في وسعه للدفاع عن الشعب الفلسطيني وعن القضية الفلسطينية وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة، وبأننا نسير خلف خطى قائدنا حفظه الله ورعاه، فكرامة فلسطين وعزتها من كرامة الأردن، وسنقف دومًا دفاعًا عن الحقوق المشروعة لأهلنا في فلسطين وغزة ضد العدوان الصهيوني الظالم على أرض فلسطين وأهلها ومقدساتها، فنحن شعب واحد لا يفرقنا جبلٌ ولا وادٍ ولا حتى جدران الصهاينة المغروزة في أرض فلسطين، وخطاب جلالة الملك الأخير أمام الأمم المتحدة وضع العالم أمام مسؤولياته تجاه الحقوق الفلسطينية في إقامة دولتهم وعلى ترابهم الوطني، وإننا في الأردن نفخر بما يسعى إليه جلالته ونقف وقفة تعظيم واحترام ودعم لجهوده المبذولة، ونَفخر به وصيًا على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، ونثق بأنه خير من أؤتمن على وصايتها والدفاع عنها.

وأكد على أننا في الجامعة وفي الجامعات نشعر بأننا مطالبين أكثر من غيرنا بتعليم الأجيال ليكونوا قادرين على الابتكار والريادة والإبداع وصنع التنمية والتطوير المنشود للمستقبل، وإننا اليوم مع صوت جلالة الملك الذي يقول دائمًا بلسان حالنا لا للتهجير لا للقصف، ونحن نلتف حول صاحب العرش، وحول جيشه وجنده، وحَمى الله وطننا الأردن ثابتًا مُستقرًا آمِناً تحت رايةِ آل هاشم، وحَمى الله رَمز أرننا جلالة الملك المُفدى.