جامعة إربد الأهلية تشارك في جلسة حوارية في جامعة اليرموك تحت عنوان دور المرأة في المجالس المنتخبة في التمكين السياسي والمساءلة المجتمعية

محطات جامعية: جامعة إربد الأهلية تشارك في جلسة حوارية في جامعة اليرموك تحت عنوان دور المرأة في المجالس المنتخبة في التمكين السياسي والمساءلة المجتمعية

تاريخ النشر: 
2024.02.25 - 2:45 pm

بدعوة من جامعة اليرموك للمشاركة في فعاليات الندوة الحوارية "دور المرأة في المجالس المنتخبة في التمكين السياسي والمساءلة المجتمعية" التي نظمها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في الجامعة ضمن مشروع "نزاهة: تعزيز المساءلة المجتمعية وتمكين مؤسسات المجتمع المدني من تحقيق الحوكمة الرشيدة" الممول من الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية- بعثة الاتحاد الأوربي في الأردن، والتي أقيمت برعاية الأستاذ الدكتور موسى ربابعة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية مندوبًا عن رئيس جامعة اليرموك، فقد شارك فيها عن جامعة إربد الأهلية كل من الطلبة: يزن خلف، ومؤمن الرشدان، وشارك في فعاليات الندوة رئيسة ملتقى البرلمانيات الأردنيات النائب أسماء الرواحنة، والنائب الدكتورة صباح الدردور، وأعضاء مجلس محافظة إربد كل من ليلاس الدلقموني، ورولا بطاينة.

وأكد الأستاذ الدكتور موسى ربابعة في كلمته بأن جامعة اليرموك قد أطرت في تاريخها حضورًا كبيرًا للمرأة بكافة المواقع والمجالات التي لا نملك إلا أن نفخر ونَعتز بها، مؤكدًا بأنها استطاعت وبدعم القيادة الهاشمية أن تخط طريقها باقتدار ونجاح، وأسهمت في النهوض والتطوير في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية وغيرها، وأكد بأن مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية يَسعى على الدوام لدعم المرأة الأردنية وتمكينها وتعزيز قدراتها، مشددًا على ضرورة أن تولي الجامعات مسؤولية إجراء الدراسات التي تنهض بالمرأة وتنمي قدراتها وتلبي طموحاتها بصورة مستمرة، وأشار إلى أن المرأة الأردنية تمكنت من تحقيق المكانة التي تستحقها، انطلاقا من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بتحديث المنظومة السياسية بحيث تتمكن المرأة الأردنية من الاضطلاع بدورها النهضوي في كافة مناحي الحياة.

وضمن فعاليات الندوة تمت مناقشة عدة محاور حول "دور البرلمانيات في التمكين السياسي والمساءلة المجتمعية"، و"دور مجالس المحافظات في تمكين المرأة من ممارسة أدوراها الخدمية وتعزيز المشاركة المجتمعية"، و"المرأة في البلديات وتكامل الأدوار المجتمعية لتحقيق الشراكة الفعالة".

وخلال الندوة أكدت المشاركات على أهمية تمكين المرأة كونها تمثل نصف المجتمع عددًا وتربي وترعى النصف الآخر، فلا بد أن يكون لديها إلمام في الموضوعات السياسية التي تعتبر البنية الأساسية التي سوف تؤدي بناء أعمق وأكبر في وصول المرأة إلى مراكز صنع القرار، وشددن على أهمية الأحزاب والبرامج الحزبية، وضرورة مشاركة المرأة في الأحزاب، بالإضافة إلى أهمية مجالس المحافظات في خدمة التنمية المحلية، وأكدن على أن الأردن قد بذل ولا يزال يبذل جهودًا واضحة في تحسين وضع المرأة على مستوى السياسيات والتشريعات فضلاً عن المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وبين بأن السنوات الأخيرة باتت مبشرة بوجود المرأة في الحياة السياسية والعامة، انطلاقًا من رؤى جلالة الملك وتشجيعه ودعمه للمرأة الأردنية، وتجلى ذلك في الأوراق النقاشية الملكية وخاصة الورقتين الرابعة والسابعة.